ملحمة أنوال الماجدة فى ذكراها السادسة والتسعون .
...تمرّ بنا الأيام كلمىَ هزيمة ....ووجهنا وضّاح وثغرنا باسم !! ...96 عاماً مرّت على هذه الملحمة الكبرى التي ما زالت كلمات والدنا المنعّم رحمه الله برحمته الواسعة ( الذي أسلم والدُه الرّوح لباريها مستشهداً فى هذه المعركة الفاصلة ) ترنّ فى أذني وأنا بعد غضُّ الإهاب ،طريّ العود فى شرخ الشباب وريعانه وهو يحكي لي فى كل مناسبة عن أبطالها وأمجادها ومآثرها وتكتيكاتها ...فئة قليلة عادلة غلبت فئة كثيرة ظالمة باذن الله... بالإيمان القويّ الراسخ، والشجاعة، والشهامة، والعزّة، والأنفة ،والإقدام وإقتحام ساحة الوغىَ، وتغشية ميدان الهيجىَ بهدف تحقيق النّصر المُبين الذي كان حليفَ المجاهدين الأحرار..كان الوالد فى الخامسة من عمره عندما أخبروه باستشهاد والده فى "أنوال " صار يصيح مع أطفال الحيّ من أقرانه فى القرية ،ويرفعُ يديْه إلى أعلى وكأنّه يلهو وهو يقول : والدي مات... والدي مات..!! ولم يكن يدري معنى ومغزى ذلك إلاّ عندما بلغ أشدّه.. إليكم أحبّتي.. عزيزاتي رابط هذا المقال مع أطيب المُنى، وفائق الودّ الجميل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق